تريند

أرملة إبراهيم شيكا: حسين لبيب عملنا “بلوك” بسبب طلب مساعدة من الزمالك

كشفت هبة التركي، أرملة إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك السابق عن تفاصيل مؤلمة من معاناته الطويلة مع المرض.

أرملة إبراهيم شيكا: حسين لبيب عملنا “بلوك” بسبب طلب مساعدة من الزمالك

كما أشارت إلى أن زوجها الراحل كان يحلم بالحصول على عضوية نادي الزمالك طوال حياته، إلا أن هذا الحلم لم يتحقق حتى وفاته.

وفي تصريحات تليفزيونية عبر قناة “اليوم”، تحدثت هبة التركي عن اللحظات الأخيرة في حياة زوجها.

قائلة: “في يوم وفاته، بعدما أبلغني الطبيب، بقيت بجواره في الغرفة لمدة ساعتين بعد الوفاة.

قبل ما يموت بساعة، قال لي (هقوم وأكون كويس وأعوضك عن كل حاجة)”.

كما أوضحت أن فترة مرضه امتدت لمدة عام وثمانية أشهر، عاش خلالها معاناة شديدة.

وأشارت إلى أنها كانت على علم بأن حالته الصحية ميؤوس منها قبل وفاته بثمانية أشهر، لكنها تمسكت بالأمل ورفضت نقله إلى معهد الأورام، بسبب تدهور حالته.

تدهور حالته الصحية

كما أضافت: “الطبيب أخبرني أن حالته صعبة جداً، وإذا استمر لثلاثة أشهر سيكون بطلاً. وتم اقتراح العلاج بالكيماوي الموجه.

وتابعت: لكن بعد عدة جرعات تعرض لانسداد وكان يحتاج إلى عملية جراحية خطيرة، وكان القرار بين المخاطرة أو تركه ليموت”.

وتحدثت هبة عن حجم الألم الذي كان يعانيه شيكا، قائلة إنه كان ينام بصعوبة شديدة، وظهرت آثار المرض على وجهه ورقبته وعينيه.

كما روت أنه قبل أيام من وفاته حلمت بأنه رحل، مشيرة إلى أن زوجها هو من اختار المدفن الذي دفن فيه.

وأضافت: “تعرضت للخذلان من عدد كبير من الأشخاص بعد وفاته، أكثر حتى من فترة مرضه.

كماتابعت: لم أكن أستغل مرضه كما ادعى البعض، ولم أكن أبحث عن تعاطف، بل كنت أريد له الشفاء فقط”.

وأشارت هبة التركي إلى أن نادي الزمالك لم يقدّم الدعم اللازم لزوجها أثناء مرضه، رغم أنه أحد لاعبيه السابقين.

وقالت: “المستشار مرتضى منصور قدم له دعمًا ماليًا شخصيًا بقيمة 70 ألف جنيه، رغم أنه لم يكن لاعبًا في النادي وقتها.

أما حسين لبيب، فبعدما طلب منه شيكا المساعدة لوجه الله، قام بحظره”.

وأكدت أنها ذهبت بنفسها إلى مقر نادي الزمالك بعد وفاته، وتم تسليمها ظرفًا يحتوي على 3000 جنيه فقط، لكنها رفضت استلامه.

كما أوضحت أن حلم شيكا الكبير كان مجرد الحصول على عضوية نادي الزمالك، وهو ما لم يتحقق حتى وفاته.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها لم تستغل مرض زوجها إعلاميًا أو اجتماعيًا.

بل كانت تعمل في مجال التجميل “البيوتي سنتر” لتغطية نفقات علاجه، وكانت تأمل في شفائه حتى اللحظة الأخيرة.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *