تريند

أزمة “إفيه” أحمد حلمي تتفاعل على الساحة الفنية.. دفاع وانتقادات بين الفنانين والجمهور

مازالت تبعات “الإفيه” الذي ألقاه الفنان أحمد حلمي في أثناء أحد عروض مسرحيته “بني آدم” تثير الجدل على الساحة الفنية.

إفيه أحمد حلمي بين مؤيد ومعارض

حيث انتشرت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين.

ففي حين هاجمه العديد من الجمهور معتبرين أن ما قاله يشكل إهانة للمصريين، دافع عنه آخرون مؤكدين أنه لم يقصد بذلك أي إساءة.

تعليق طارق الشناوي على أزمة احمد حلمي

وقد علق الناقد الفني طارق الشناوي على الأزمة، مشيرًا إلى أن الجملة التي قالها حلمي كانت عبارة عن “إفيه” قد يلقى إعجاب البعض وقد لا يعجب البعض الآخر.

أكد أن الكلمة لم تكن تحمل أي إهانة للمصريين.

وأوضح الشناوي أن ما قام به أحمد حلمي كان خدعة للمزاح.

حيث كان المقصود من ذلك أن جاد ليس مجرد “مواطن من الشارع”.

وتابع قائلاً: “إحنا مزودين في ردود الفعل وفيه حالة مبالغة في الهجوم.”

من جانبه، دافع المخرج كريم العدل عن حلمي عبر حسابه على “إنستجرام”، قائلاً: “هو أنا لوحدي اللي حاسس إن فيه حملة ممنهجة وقوية بزيادة على أحمد حلمي؟”.

وتسأل عن الجهة التي تقف وراء هذه الحملة، وأضاف أن الموضوع ليس مجرد ردود فعل عفوية من الجمهور، بل يبدو وكأنه مدفوع ومرتبط بأجندات معينة.

وكانت بداية الأزمة عندما نزل أحمد حلمي من على خشبة المسرح في إحدى العروض.

واتجه نحو الملحن مصطفى جاد، الذي كان يجلس في الصف الأول، ليمازحه قائلاً: “أنت منين؟”، ليرد عليه جاد قائلاً: “من مصر”.

ليجيب حلمي بعدها مازحًا: “مصري وقاعد في الصف الأول… أكيد معزوم”.

هذا الإفيه الذي اعتبره الكثيرون إهانة أطلق موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث طالب البعض الفنان بالاعتذار عن ما اعتبروه إساءة تجاه المصريين.

وقد فعل هذا الجدل الواسع تساؤلات حول طبيعة ردود الفعل الشعبية تجاه مواقف مشابهة.

وأدى إلى نقاشات حادة بين الجمهور والمشاهر، حول الحدود بين المزاح والاحترام.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *