رياضة

آدم أصيل.. قصة بطل أولمبي “ضحكوا عليه في مصر” وصنع المجد مع تركيا

آدم أصيل .. لاعب الجمباز الفني يجسد معاناة صناعة البطل الأولمبي في مصر .

قصته تلخص أسباب هروب العديد من اللاعبين المصريين للمشاركة في البطولات الدولية بجنسيات مختلفة عن الجنسية المصرية.

هنا مصر” يرصد رحلة “آدم أصيل” البطل الأولمبي من السخرية التي تعرض لها في مصر حتى وصل إلى صناعة المجد بالجنسية التركية.

10 سنوات كاملة قضاها “أصيل” في حمل علم مصر بالمحافل الدولية، حيث بدأت مسيرته من عام 2007 حتى العام 2017.

وكان آخر مركز حصل عليه وهو يمثل مصل الـ37، في بطولة مونتريال بكندا ولم يحقق الوصول إلى المرحلة النهائبة.

سر تحول آدم أصيل من مصر إلى تركيا

تعرض “أصيل” إلى صدمة كبيرة من المسئولين في الاتحاد المصري للجماز جعلته يتحول إلى اللعب في تركيا.

حيث طالب اللاعب من الاتحاد إعداده ليكون بطلًا أولمبيًا ولكن جاءت المفاجأة في رد فعل مسئولي الاتحاد .

فقد “ضحكوا عليه” وكان الرد في شكل “هزار” قائلين “هما فين وإحنا فين”.

مما تسبب له في حالة شديدة من الإحباط، بالإضافة إلى غياب الدعم المالي له.

كما بدأ اللاعب في البحث عن تحقيق حلمه وطموحاته في بلد آخر يقدر موهبته وقدراته .

وقرر “آدم أصيل” السفر إلى تركيا في في العام 2018، ليبدأ مشوار جديد من الإعداد والتدريب .

كما نجح اللاعب في الحصول على الجنسية المصري بعدما اكتشفوا فيه إمكانيات البطل الأولمبي.

وبذلك بدأ اللاعب مرحلة جديدة من مشواره وقام بتغيير اسمه من عبدالرحمن الزمزمي إلى عبدالرحمن الجمل.

حيث كان اسم الزمزمي هو الذي حمله منذ ولادته بالإسكندرية في العام 1999.

كما استهل مشواره في تمثيل تركيا ببطولة أوروبا 2020 .

ثم قام بتغيير اسمه مرة بعد عام من تلك البطولة ليكون اسمه الجديد “آدم أصيل”.

وكانت أولى مشاركاته بهذا الاسم في أولمبياد طوكيو 2020 وتأهل لنهائي 3 منافسات باسم تركيا.

وخلال مشوراه التركي حقق 9 ذهبيات و6 فضيات و7 برونزيات.

وذلك في رطولات العالم وبطولة أوروبا وألعاب البحر المتوسط وألعاب التضامن الإسلامي وبطولة العالم للجامعات.

والآن ينافس آدم أصيل في أولمبياد باريس 2024 ويبحث عن المجد بالحصول على ذهبية الأولمبياد.

“أصيل” هل مصري أم تركي؟

وفي تصريحات له كشف “أصيل” عن رحلته من التحول من لاعب مصري إلى تركي.

حيث قال إنه غير بلده حتى يصبح كي أصبح لاعبًا مهمهًا على مستوىالعالم، وأنه يريد أيتحول اسمه إلى اسمًا معروفًا بالعالم.

وحول شعوره هل هو مصري أم تركي، قال إن الأمر صعب للغاية لأن مصر هي بلده أيضا.

كما أنه عاش في مصر فترة طويلة ولديه أصدقاء كثيرين بجانب عائلته، مما يجعل مصر قريبة إلى قلبه لأنها وطنه الأصلي.

ولكن بلده الآن هي تركيا نظرًا للدعم الذي حصل عليه فيها.

وبالتالي فإن موطنه مصر لكنه لاعبًا في الجبماز تابعًا لتركيا.

وقال إنه ليس موهوبًا للغاية ولكنه يعمل بجدية شديدة وبذكاء للوصول إلى هدفه.

وشدد على أنه لن يترك الجمباز حتى يصبح بطلاً أولمبيًا، وإذا حدث هذا في باريس، سينهي مسيرته.

 

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *