وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي في مصر يستهدف 7.7% من الناتج المحلي بحلول 2030

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن تزايد قدرة مصر على جذب استثمارات الشركات
العالمية والإقليمية في مجال التعهيد يعكس ثمرة الجهود الكبيرة المبذولة للنهوض بالقطاع وتعزيز مكانته
الاستراتيجية.
كما أوضح الوزير أن الحراك التدريبي والتقني والإبداعي في مصر يعد من أبرز عوامل استقطاب كبرى الشركات
لإنشاء مراكز تعهيد جديدة.
وخلال ثلاث سنوات فقط، ارتفعت صادرات التعهيد بنسبة 80% لتسجل 4.3 مليار دولار في عام 2024.
كما زاد عدد العاملين في هذا المجال بنسبة 70% ليصل إلى أكثر من 160 ألف متخصص، في حين تضاعف عدد
الشركات العاملة ثلاث مرات من 64 شركة إلى أكثر من 180 شركة.
دور قطاع الاتصالات
جاءت تصريحات الوزير خلال الاحتفال السنوي الذي نظمته جمعية “اتصال”، بحضور وزراء الاتصالات السابقين، وعدد من القيادات التنفيذية، من بينهم المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة
تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”.
والدكتور حسام عبد المولى، نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للشؤون الفنية والجودة.
بالإضافة إلى المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال، والدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي للجمعية.
استراتيجية مصر في مجال الذكاء الاصطناعي
كما أوضح الدكتور عمرو طلعت أن النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وضعت أهدافا واضحة للسنوات الخمس المقبلة.
أبرزها أن تصل نسبة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 7.7% بحلول عام 2030.
وتعتمد الاستراتيجية على ستة محاور رئيسية تشمل البنية التحتية والموارد الحوسبية مع إشراك 250 شركة ناشئة.
و حوكمة تبادل البيانات من خلال إنشاء مصفوفة بيانات متكاملة.
وأيضا الإطار التنظيمي والقانوني ويشمل إصدار قانون حماية البيانات الشخصية.
وسياسة الحوسبة السحابية، والميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول، وسياسة البيانات المفتوحة.
التطبيقات التنموية مثل الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتطبيق تحويل النصوص المنطوقة إلى مكتوبة في قطاع العدل.
بناء القدرات البشرية عبر تدريب 500 ألف متدرب في تكنولوجيا المعلومات خلال عام واحد، واستهداف تدريب 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي حتى 2030.
نشر الوعي المجتمعي بحيث يتمكن ربع العاملين في الحكومة من الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تمكين 36% من المواطنين من استخدام تطبيقاته في حياتهم اليومية.
دعم صناعة الهواتف المحمولة
وأشار الوزير إلى جهود الوزارة في تنمية صناعة الهواتف المحمولة محليا.
كما أوضح أنه تم إعداد استراتيجية مدتها خمس سنوات بالتعاون مع الشركات العاملة في السوق المصرية.
يوجد حاليا 14 مصنع للهواتف المحمولة في مصر، ومن المقرر أن تبدأ في التصدير إلى الخارج مع نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل.
وقد بلغ حجم الإنتاج العام الماضي 3.5 مليون وحدة، فيما تصل التزامات المصانع خلال 2025 إلى 9 ملايين وحدة.
وتستهدف الوزارة زيادة الطاقة الإنتاجية وتعميق القيمة المضافة محليًا، مع التوسع في التصدير اعتمادًا على اتفاقيات التجارة الحرة.
إنجازات التعليم التكنولوجي
كما تطرق الوزير إلى إنجاز جديد في مجال التعليم، حيث تم مؤخرا تخريج أول دفعة من جامعة مصر للمعلوماتية، وهي الجامعة المتخصصة الأولى من نوعها في أفريقيا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات.
وتمنح الجامعة شهادات مزدوجة بالتعاون مع كبرى الجامعات الدولية، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للمعرفة والابتكار.
مواضيع متعلقة
- OPPO and Vodafone Partner to Launch the OPPO A5i Pro 5G in Egypt
- HUAWEI Partners with Valu to Redefine Tablet Accessibility in Egypt with the MatePad 11.5
- “كومكس عمان 2025” يشهد توقيع أكثر من 150 صفقة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
- “دي دي مصر” تتجاوز 10 ملايين مستخدم وتكشف عن خطط توسعية لتعزيز النقل الذكي