نبيلة مكرم تتحدث عن ابنها.. كيف تحدى المرض النفسي بسلاح الكلمة؟

أثارت تصريحات السفيرة نبيلة مكرم عبيد، وزيرة الهجرة السابقة، حول وضع ابنها رامي، الذي يواجه محاكمة في الولايات المتحدة بتهمة القتل، موجة من ردود الفعل المتباينة على منصات التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك بعد حديثها في برنامج «الرحلة» مع الإعلامية ريهام السهلي عبر منصة «DMC Plus».
حيث كشفت عن تفاصيل مؤثرة تتعلق بمعاناة ابنها من مرض نفسي.
نبيلة مكرم تتحدث عن ابنها
كما أكدت مكرم أنها لم تكن تدرك إصابة رامي بمرض نفسي إلا في عام 2021.
وهو الأمر الذي دفعها لتأسيس مؤسسة «فاهم» التي تهدف لكسر وصمة العار المرتبطة بالأمراض النفسية وتوعية المجتمع حولها.
كما أوضحت الوزيرة السابقة أن ابنها لا يصدق وقوع الحادثة التي يواجه فيها التهمة.
أشارت إلى شعوره بالذنب الشديد تجاه ما حدث.
كما وصفت تجربتها الشخصية بأنها «من بركات الابتلاءات».
أشارت إلى أن الأزمة جعلتها تكتشف قدرات داخلية لم تكن تتوقعها.
كما أكدت حرصها على التوجه بالدعاء لأمهات الضحايا، في خطوة إنسانية لافتة.
ولم تقتصر جهودها على الدعم المعنوي فقط، بل قامت بتعليم رامي اللغة العربية خلال فترة سجنه في الولايات المتحدة، تحضيرًا لعودته المحتملة إلى مصر.
كما استخدمت في ذلك روايات نجيب محفوظ كوسيلة تعليمية.
حيث كانت تشرح له الكلمات عبر الهاتف وترشدها خطوة بخطوة، مما يعكس عمق العلاقة بينهما.
وفي خطوة غير مسبوقة، كشفت مكرم أن ابنها بدأ بتأليف كتاب من 99 مقولة تهدف إلى منح الأمل للشباب.
كما استفاد من تجربته الشخصية وصراعه مع المرض والظروف الصعبة داخل السجن.
وتعتزم دار نهضة مصر نشر هذا الكتاب، بالإضافة إلى تصميم تيشرتات تحمل هذه المقولات.
محاكمة ابن وزيرة الهجرة
على جانب آخر، شهدت تصريحات نبيلة مكرم ردود فعل متباينة بين مؤيدين يرون فيها أمًا تدافع عن ابنها في موقف عصيب.
وبين منتقدين وصفوا كلماتها بأنها محاولة لتجميل الواقع أو «تغليف الأكاذيب بأقاصيص ملونة»، حسب تعبير أحد رواد موقع «فيس بوك».
يذكر أن رامي مكرم، الذي وُلد عام 1996، يواجه محاكمة حالية في الولايات المتحدة بتهمة طعن زميله وشخص آخر داخل شقته في أبريل 2022.
مواضيع متعلقة
- “موضوع عائلي” من ماجد الكدواني في حفل زفاف رنا رئيس
- طفل في دائرة الضوء.. هل يدفع نجل محمد رمضان ثمن شهرة والده؟
- سر قطيعة محمد الموجي وعبد الحليم حافظ بسبب “عرافة”
- هل يجمع الحب بين أمينة خليل وأحمد زعتر؟.. وترد: “اصبروا وهتفرحوا معايا”