ميسي يقود إنتر ميامي لربع نهائي كأس الكونكاكاف بهدف رائع أمام كافاليير

أحمد اسامهالجمعة 14 مارس 2025

رغم مشاركته المتأخرة من على مقاعد البدلاء، إلا أن ليونيل ميسي أثبت مرة أخرى قيمته الكبيرة، بعدما ساهم في تأهل إنتر ميامي إلى ربع نهائي كأس أبطال الكونكاكاف.

حيث تمكن من تسجيل هدف رائع في شباك كافاليير الجامايكي، ليواصل كتابة التاريخ مع الفريق الأمريكي.

ميسي .. إنتر ميامي يحسم التأهل بثنائية جديدة

على ملعب إيست فيلد بجامايكا، كرر إنتر ميامي فوزه على كافاليير الجامايكي (2-0) في إياب دور الـ16 من البطولة.

بعدما فاز بالنتيجة ذاتها في الذهاب، ليضمن التأهل إلى ربع النهائي بمجموع (4-0).

أهداف المباراة

لويس سواريز افتتح التسجيل لإنتر ميامي من ركلة جزاء في الدقيقة 37.

ليونيل ميسي أضاف الهدف الثاني بطريقة رائعة في الدقيقة (90+2).

بهذا الفوز، يضرب إنتر ميامي موعدًا مع لوس أنجلوس إف سي الأمريكي في ربع النهائي، بعد تأهل الأخير على حساب كولومبوس كرو.

هذه المباراة كانت الرابعة على التوالي التي لا يبدأ فيها ميسي أساسيًا، حيث غاب عن لقاءات فريقه أمام:

هيوستن دينامو (4-1) في الدوري الأمريكي.

كافاليير الجامايكي (2-0) في ذهاب دور الـ16.

شارلوت (1-0) في الدوري.

كما يعود السبب إلى معاناة ميسي من حمل عضلي زائد، مما دفع المدرب خافيير ماسكيرانو إلى عدم المخاطرة به في بداية الموسم.

خاصة بعد تعرضه لإصابة قوية الموسم الماضي أدت إلى غيابه عن فترة حاسمة للفريق.

ماسكيرانو، زميل ميسي السابق في برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، يحرص على استغلال كل دقيقة للنجم الأرجنتيني بحكمة، للحفاظ على لياقته البدنية، وضمان استمراريته في المنافسات الكبرى القادمة.

ميسي الهداف التاريخي لإنتر ميامي

بعد هدفه أمام كافاليير، رفع ميسي رصيده إلى 37 هدفًا بقميص إنتر ميامي، ليحافظ على صدارته لقائمة الهدافين التاريخيين للنادي.

أرقام ميسي مع إنتر ميامي حتى الآن

عدد الأهداف: 37 هدفًا.
كذلك عدد التمريرات الحاسمة: 20 أسيست.
إجمالي المساهمات التهديفية: 57 مساهمة في 43 مباراة.

بهذه الأرقام، يصبح ميسي اللاعب الأكثر تأثيرًا في تاريخ النادي، متفوقًا على جميع زملائه، حيث ساهم في تحقيق ألقاب كأس الدوريات ودرع المشجعين منذ انضمامه للفريق.

ميسي وقبول الهدايا.. تمريرة موراليس الرائعة

كما هدف ميسى في الدقيقة (90+2) جاء بعد اختراق رائع لدفاعات الفريق الجامايكي.

حيث استغل تمريرة بينية مثالية من الإسباني سانتياجو موراليس، الذي دخل بديلاً أيضًا.

لم يتردد ميسى في إيداع الكرة في الشباك بعد أن وجد حارس المرمى متقدمًا عن مرماه، ليضيف هدفًا جديدًا بأسلوبه الكلاسيكي الذي اعتدناه في أكبر ملاعب أوروبا.

على مدار مسيرته، اعتاد ميسى أن يكون صانع الألعاب الذي يوزع التمريرات الحاسمة، لكنه هذه المرة قرر أن يتحول إلى دور الهداف، ليقبل هدية زميله بصدر رحب.