تريند

من هو طارق الأمير؟ صاحب شخصية «عبدالمنصف» في فيلم عسل أسود

شيع، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الفنان والمؤلف طارق الأمير من مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم.

وسط حالة من الحزن بين أسرته ومحبيه، بعد رحيله عن عالمنا عن عمر ناهز 61 عامًا، إثر تدهور حاد في حالته الصحية خلال الأيام الماضية.

الرحيل بعد أيام في العناية المركزة

وكانت أسرة الفنان الراحل قد أعلنت، في وقت سابق، تدهور حالته الصحية ونقله إلى العناية المركزة بعد إصابته بعدوى بكتيرية خطيرة أدت إلى دخوله في غيبوبة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم.

رغم محاولات طبية مكثفة لإنقاذه داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.

نداء مؤثر بالدعاء قبل الرحيل

وقبل إعلان الوفاة بساعات، كان يحيى الأمير، شقيق الفنان الراحل، قد وجه نداء مؤثرا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

طالب فيه الجمهور بالدعاء لشقيقه، مؤكدًا أن حالته الصحية كانت حرجة للغاية.

وبعد الوفاة، نعى شقيقه بكلمات مقتضبة حملت ألم الفقد، قائلًا:
«إنا لله وإنا إليه راجعون.. طارق الأمير.. أخويا الحبيب توفاه الله».

أزمة صحية ونوبات توقف بالقلب

وكشفت أسرة الفنان الراحل أن طارق الأمير مر خلال الفترة الماضية بأزمة صحية شديدة.

شملت توقف عضلة القلب أكثر من مرة، إضافة إلى إصابته بميكروب أثناء وجوده في العناية المركزة.

ما أدى إلى تدهور حالته بشكل متسارع، وفقدانه الوعي الكامل في أيامه الأخيرة.

«عبدالمنصف».. الدور الذي لا ينسى

ورغم أن طارق الأمير قدم العديد من الأدوار، فإن الجمهور ارتبط به بقوة من خلال شخصية «عبدالمنصف» في فيلم عسل أسود أمام النجم أحمد حلمي، والتي ظلت واحدة من أكثر أدواره حضورا في ذاكرة المشاهدين.

محطات بارزة في مشواره الفني

بدأ طارق الأمير مشواره الفني في التسعينيات، وشارك في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.

من بينها دور الضابط «هاني» في فيلم اللي بالي بالك مع محمد سعد، ودور «مسعد» في فيلم عوكل، إضافة إلى مشاركته في فيلم صنع في مصر.

تجربة في التأليف السينمائي

ولم يقتصر مشوار طارق الأمير على التمثيل فقط.

بل خاض تجربة الكتابة السينمائية، وشارك في تأليف عدد من الأفلام الناجحة.

من أبرزها كتكوت، مطب صناعي، والحب كده، ليترك بصمة واضحة خلف الكاميرا كما تركها أمامها.

رحيل هادئ وبصمة باقية

برحيل طارق الأمير، تفقد الساحة الفنية فنان من أصحاب الأدوار الصادقة والبصمات الهادئة، التي لم تعتمد على البطولة المطلقة.

لكنها بقيت حاضرة في ذاكرة الجمهور، سواء عبر التمثيل أو التأليف.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *