من هو حسن إصليح؟.. شهيد الكاميرا والميدان في فلسطين

تحول الصحفي الفلسطيني حسن إصليح من ناقل للخبر إلى عنوان رئيسي له، بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أثناء تلقيه العلاج من إصابة سابقة داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فجر الثلاثاء 13 مايو 2025.
من هو حسن إصليح؟
إصليح، المعروف بكونه من أبرز المراسلين الميدانيين في القطاع، استشهد بعد أن استهدفته غارات جوية إسرائيلية وهو على سرير الشفاء.
لينضم إلى قائمة طويلة تضم 215 صحفيًا فلسطينيًا قُتلوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير.
كان حسن إصليح صوتًا موثوقًا ومصدرًا رئيسيًا للمعلومة، لا سيما عبر قناته على تطبيق “تلجرام” التي تجاوز عدد مشتركيها 750 ألفًا.
كما تفوق على العديد من المؤسسات الإعلامية الدولية من حيث الوصول والتأثير، وناقلاً للحدث لحظة بلحظة، من قلب الخطر ومن بين الأنقاض.
في 7 أبريل 2025، أُصيب إصليح بجروح بالغة نتيجة قصف طائرات الاحتلال لخيمة إعلامية بجوار مستشفى ناصر.
ما أسفر حينها عن استشهاد ثلاثة إعلاميين آخرين وإصابة عشرة.
كما واصل إصليح توثيق الجرائم من داخل المستشفى رغم إصابته، مؤكدًا تمسكه برسالة الكلمة والصورة حتى لحظاته الأخيرة.
الصحفي الراحل لم يكن هدفًا عشوائيًا. فبحسب تقارير متعددة، تعرض لحملات تحريض ممنهجة من جهات إسرائيلية وحسابات مرتبطة بما يعرف بـ”خلية أفيخاي”.
كما دعت صراحة لاستهدافه وقتله.
وعلى الرغم من التهديدات، واصل عمله دون توقف، حاملًا كاميرته كدرع وحيد، ومصرًا على نقل الحقيقة للعالم.
كما اعترف الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن اغتياله، بزعم مشاركته في تغطية عملية “طوفان الأقصى”.
وهو مبرر لا يصمد قانونيًا أو أخلاقيًا أمام قواعد القانون الدولي الإنساني التي تحظر استهداف الصحفيين بصفتهم مدنيين.
مواضيع متعلقة
- غارات متبادلة بين الهند وباكستان ومخاوف من اندلاع حرب نووية
- الرئيس السيسي يوجه بتأهيل شامل للمعلمين: تطوير الكوادر التعليمية أولوية وطنية
- تسلسل زمني لتصاعد الصراع بين الهند وباكستان منذ 1999..العداء المزمن يتجدد
- بنك CIB يتعاون مع Lantern Ventures لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة