مفاجأة صادمة.. الهزة الأرضية الجديدة أقوى من زلزال 92

كشفت تقارير حول زلزال اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 في مصر عن مفاجأة صادمة بالمقارنة مع زلزال 92 المدمر الذي شهدته مصر 33 عامًا .
وأكدت التقارير أن الزلزال الجديد يعد الأقوى مقارنة بزلزال 1922 .
إلا أن العناية الإلهية حفظت مصر من الآثار المدمرة للهزة الأرضية التي شهدتها البلاد مع الساعات الأولى من ساعات اليوم .
ويعود السبب وراء اعتبار أن زلزال اليوم أقوى من زلزال 92 إلى موقع الهزة الأرضية وقوتها وعمقها أيضًا.
مقارنة بين زلزال الأربعاء 14 مايو 2025 وزلزال 92
وكان زلزال 1992، قد وقع في 12 أكتوبر 1992 الساعة 3:09 عصراً بالتوقيت المحلي.
كما أن مركز زلزال 92 كان بالقرب من قرية دهشور بمحافظة الجيزة، على بعد حوالي 18 كم جنوب غرب القاهرة.
وفي المقابل فإن الزلزال الجديد 2025 قد وقع الساعة 1:51 صباحاً بالتوقيت المحلي.
في حين كان مركزه على بعد 631 كم شمال مدينة رشيد، في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة كريت اليونانية.
وبالنظر إلى قوة الزلزال على مقياس ريختر فإن زلزال 1992 بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، واستمر لمدة 30 ثانية تقريباً.
كما أن زلزال 2025 بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، ووقع على عمق 76 كم.
وهنا يأتي السبب في عدم التأثر بهذا الزلزال نظرًا لضعف تأثيره على سطح الأرض.
فرغم أن زلزال 2025 جاء أقوى إلا أن زلزال 1992 كان أكثر تدميراً بسبب قربه من المناطق السكنية وضعف البنية التحتية آنذاك.
فقد كان زلزال 92 قريب من المناطق المأهولة، بينما زلزال اليوم مركزه بعيد وعمقه كبير.
مما أدى إلى عدم تأثر المباني بشدة زلزال اليوم الأقوى من زلزال 1992 الذي شهد سقوط العديد من المنازل ووقوع الضحايا .
حيث نتج عن زلزال 1992 وفاة 545 شخصاً وإصابة 6512 آخرين.
كما تعرض حوالي 50,000 شخص للتشرد نتيجة تدمير 350 مبنى بالكامل وتضرر أكثر من 9 آلاف مبنى.
في حين أن العناية الإلهية حفظت مصر من أية أضرار ناتجة عن زلزال 2025.
حيث لم يتم تسجيل أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
أقوى الزلازل التي ضربت مصر عبر التاريخ
وأثار الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية، صباح اليوم، بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، حالة من القلق بين عدد كبير من سكان محافظات مصر.
ورغم أن الزلزال لم يسفر عن خسائر مباشرة في مصر، إلا أن الشعور به كان ملحوظًا في عدد من المناطق.
ما أثار تساؤلات حول تاريخ النشاط الزلزالي في البلاد ومدى قوته، خاصة مع تداول المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي لتجاربهم مع الزلزال.
وفي هذا السياق، نستعرض أبرز وأقوى الزلازل التي شهدتها مصر خلال القرنين الماضيين، والتي تركت بصمات واضحة سواء من حيث التأثير الجغرافي أو الإنساني:
زلزال عام 1847 – الفيوم
يعد من أقوى الزلازل التي ضربت مصر في القرن التاسع عشر، حيث وقع في جنوب غرب القاهرة، وتحديدًا بمحافظة الفيوم.
كما تسبب الزلزال في دمار واسع، وأسفر عن مئات الضحايا بين قتلى وجرحى ومشردين، ويُعد أول زلزال كبير يُسجل في تاريخ مصر الحديث.
زلزال عام 1903
من أخطر الزلازل في التاريخ المصري، أودى بحياة نحو 10 آلاف شخص.
وكان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الدولة إلى إنشاء مرصد حلوان للزلازل كمركز لرصد النشاط الزلزالي في مصر والمنطقة.
زلزال عام 1969 – البحر الأحمر
بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر، وضرب منطقة جزيرة شدوان في البحر الأحمر. امتد تأثيره إلى محافظات مصر كافة.
بالإضافة إلى دول الجوار مثل السودان وإثيوبيا وفلسطين. تسبب في تشققات جيولوجية لكنه لم يسجل خسائر بشرية.
زلزال عام 1981 – بحيرة السد العالي
بلغت قوته 5.6 درجة، ووقع في منطقة بحيرة السد العالي. لم يتسبب في أضرار نظرًا لتصميم السد العالي القادر على تحمل زلازل تصل إلى 8 درجات.
زلزال 12 أكتوبر 1992 – دهشور
يعد الزلزال الأشد تدميرًا في تاريخ مصر الحديث من حيث عدد الضحايا والخسائر. بلغت قوته 5.6 درجة وكان مركزه جنوب غرب القاهرة.
كما أسفر عن وفاة 541 شخصًا وإصابة 6522 آخرين.
بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل والمنشآت، خاصة في محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، والفيوم.
زلزال عام 1995 – نويبع
من أعنف الزلازل التي شهدتها البلاد، بلغت قوته 7.2 درجة بمقياس ريختر، ووقع يوم 22 نوفمبر في مدينة نويبع على البحر الأحمر.
كما تسبب في وفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات، وكان له تأثير كبير على المناطق السياحية والصناعية.
زلزال عام 1997 – القاهرة
وقع في 13 يناير، وشعر به سكان القاهرة بقوة بلغت 5.9 درجة.
ورغم شدته النسبية، لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية.
مواضيع متعلقة
- منخفض خماسيني.. مركز المناخ يحذر من التقلبات الجوية خلال الأيام القادمة
- “مايا مرسي” تستعرض التجربة المصرية في الحماية الاجتماعية بمؤتمر “مجتمعات الفرص 2025”
- نادين نسيب نجيم “عروس” مهرجان كان (شاهد)
- من هي سها النقاش؟.. إعلامية من جيل التجديد الثقافي المصري