محاكمة مارادونا مستمرة.. القضاء الأرجنتيني يرفض تقريرًا طبيًا حول وفاته

ريم محمودالجمعة 14 مارس 2025

تتواصل المحاكمة التاريخية الخاصة بوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا حتى يوليو المقبل، وسط تطورات جديدة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط القانونية والطبية.

محاكمة وفاة مارادونا

ففي جلستها الثانية التي انعقدت يوم الخميس، رفضت محكمة بوينس آيرس تقريرًا طبيًا سابقًا أكد أن وفاة مارادونا كانت مفاجئة وسريعة.

تناقض في التقارير الطبية حول وفاة مارادونا

ذكرت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية أن قرار المحكمة يتناقض مع تقرير صادر عن شرطة بوينس آيرس.

والذي أشار إلى أن مارادونا عانى من قصور في القلب لمدة تصل إلى 12 ساعة قبل وفاته.

وأن حالته كانت متوقعة طبيًا، ما يعني أن التدخل العلاجي المناسب ربما كان قادرًا على إنقاذه.

وخلال الجلسة، رفضت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة التقرير الطبي الذي وقعه المدعي بابلو فيراري قبل عام.

والذي خلص إلى أن مارادونا توفي في 25 نوفمبر 2020 بسبب “سكتة قلبية تنفسية ثانوية ناتجة عن وذمة رئوية حادة ناجمة عن فشل البطين الأيسر”.

وفي حيثيات قرارها، أكدت المحكمة أن مارادونا عانى من “مرض مؤلم قصير الأمد.

لم يستمر سوى دقائق أو بضع ساعات على الأكثر”.

مما يتناقض مع التقرير الأول الذي أكد أن حالته استمرت لعدة ساعات قبل وفاته.

اتهامات بالتقصير الطبي في رعاية مارادونا

توفي مارادونا عن عمر ناهز 60 عامًا أثناء وجوده في مستشفى منزلي في إحدى ضواحي بوينس آيرس.

بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الجمجمة لاستئصال ورم دموي تكون بين جمجمته ومخه.

ويواجه الفريق الطبي المشرف على رعايته اتهامات بالتقصير.

حيث ترى النيابة العامة أن المهنيين المتهمين أهملوا واجبهم في تقديم الرعاية الطبية اللازمة، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته.

وتقول النيابة إن الفريق الطبي ترك مـارادونا “في حالة من العجز والتخلي” داخل منزل مستأجر في منطقة تيجري شمال بوينس آيرس، بدلاً من ضمان دخوله إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية المناسبة.