القصة الكاملة لفتيات كهف حلوان

أثارت قضية ما عرف إعلاميًا بـ “فتيات كهف حلوان” جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وذلك بعدما كشفت شقيقتهما الصغرى تفاصيل معاناتهما مع الخوف والعزلة عقب تجربة طلاق صعبة.
قصة فتيات كهف حلوان
تعيش الأختان في شقة والدهم بحي حلوان بصحبة طفلة صغيرة، ابنة لإحداهما، حيث تعانيان منذ عامين من اضطرابات نفسية دفعتهما للعزلة ورفض التعامل مع الآخرين.
وأوضحت شقيقتهما الصغرى أنها عجزت عن مساعدتهما، فلجأت إلى نشر قصتهما عبر السوشيال ميديا أملاً في إنقاذهما.
وعلى الفور، وجهت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي لفحص المنشور المتداول.
وبحسب بيان الوزارة، انتقل الفريق إلى موقع الحالة والتقى بالشقيقة الصغرى التي أكدت أن الأختين أصيبتا باضطرابات نفسية بعد طلاقهما، وأنهما تعيشان في عزلة برفقة الطفلة.
وأفاد جيران الأسرة أن الشقيقتين من عائلة ميسورة ولديهما أشقاء ذكور وإناث يحاولون مساعدتهما.
غير أن الظروف النفسية والاجتماعية بعد فشل زيجاتهما أدت إلى حالتهما الحالية.
وأكد فريق التدخل السريع أن اختصاص التعامل مع مثل هذه الحالات يعود إلى الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.
نظرًا لأن الحالتين تعانيان من اضطرابات نفسية ولا تخضعان لأي احتجاز، وهو ما يخرج عن نطاق اختصاص وزارة التضامن.
مواضيع متعلقة
- من الأمية إلى التمكين الرقمي.. مصر تكتب قصة نجاح جديدة
- وزير الاتصالات يطلق منظومة مصرية بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتعاون مع مؤسسة “بهية”
- وزير الاتصالات يشهد تخريج 165 طالبا من 10 جامعات ببرنامج التكنولوجيات المساعدة
- فتح باب الحجز الإلكتروني لوحدات جنه وسكن مصر