سخط جماهيري على حضور نجوم الفن لتشجيع الأهلي بعد الهزيمة أمام بالميراس

الأهلي أمام بالميراس.. شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الانتقادات تجاه عدد من نجوم الفن المصريين الذين ظهروا في صور وهم يشجعون النادي الأهلي خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المقامة في أمريكا.
انتقادات حادة لفنانين مصريين في أمريكا بعد خسارة الأهلي أمام بالميراس
وجاءت هذه الانتقادات خاصة بعد خسارة الأهلي أمام نادي بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت أمس.
مما أثار استياء بعض متابعي السوشيال ميديا الذين ربطوا حضور الفنانين بالتعثر في النتائج.
كما عبر مستخدمون على منصات التواصل عن استيائهم من تواجد الفنانين في مثل هذه المناسبات الرياضية.
حيث قال أحدهم: “كل مباراة يحضرها الفنانين للمنتخب أو لأي فريق مصري في بطولات خارج مصر ينتهي بالخسارة، ياريت لما يسافروا ما يظهرونش في الصور.”
كما أضاف آخر: “ياريت يريحونا من وجودهم، وحشتنا منهم في التوفيق”.
فيما كتب حساب ثالث: “علشان كده منحسة الجون مش عايز تجي، بلاش الفنانين يروحوا ورا أي فريق مصري في كأس العالم.”
وفي تعليقات أخرى، وصف أحد المستخدمين الفنانين بأنهم “وش قمرهم فقر عليهم” متمنياً أن يكون القادم أفضل للفريق في المباريات المقبلة.
كما ختم قائلاً: “طول ما أنتم بتسافروا ورا المنتخب والفرق الكبيرة في كأس العالم، أبشروا بالخسارة.”
الأهلي أمام بالميراس
كما جاءت الخسارة لتضع الأهلي في موقف بالغ الصعوبة بعد تعادله السلبي في الجولة الأولى مع إنتر ميامي الأمريكي.
بينما استفاد الأخير من الفوز على بورتو البرتغالي، ما زاد من تعقيد المنافسة على بطاقتي التأهل.
وفيما يلي أبرز التحديات التي يواجهها الأهلي بعد هذه النتيجة:
شبح الإقصاء المبكر
كما بات موقف الأهلي في المجموعة مهدداً بشكل كبير، إذ يحتاج الفريق إلى الفوز في مباراته الأخيرة أمام بورتو.
مع انتظار نتائج إيجابية من الفرق المنافسة، لضمان تجاوز دور المجموعات.
وأي تعثر آخر سيعني وداعًا مبكرًا للبطولة، وهو ما سيشكل صدمة كبيرة لجماهير النادي.
خطر المشاركة بدون أهداف
كما مخاوف كبيرة تحيط بالأهلي من إمكانية إنهاء مشاركته دون تسجيل أي هدف.
إذ لم يسجل الفريق أي أهداف خلال أول جولتين، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية.
هذا السيناريو سيكون ضربة معنوية قوية للفريق.
فقدان فرصة التأهل التاريخية
كما النسخة الموسعة من البطولة كانت تمثل فرصة ذهبية للأهلي للصعود إلى الأدوار الإقصائية، بعد أن زادت فرق البطولة وعدد المتأهلين.
لكن النتائج المخيبة قلصت هذه الفرصة، ومع الخسارة أمام بالميراس، قد يضيع الفريق فرصة تحقيق إنجاز تاريخي لن يتكرر بسهولة.
تفويت مواجهة أوروبية مرتقبة
التأهل للدور المقبل كان سيمكن الأهلي من مواجهة أحد كبار أوروبا، مثل باريس سان جيرمان.
وهو ما كان سيمنح الفريق تجربة ثمينة وفرصة لإثبات نفسه على الساحة العالمية. الموقف الحالي يعرض هذه الفرصة النادرة للخطر.
خسائر مالية كبيرة
بالإضافة إلى الخسائر الفنية والمعنوية، تكبد الأهلي خسائر مالية جراء تراجع الأداء.
حيث ترتبط الجوائز المالية مباشرة بنتائج الفريق في البطولة.
وكان بإمكان الفوز أو حتى التعادل في إحدى المباراتين تعظيم العوائد المالية للنادي.
مواضيع متعلقة
- كيف تفاعل نجوم الفن مع عاصفة الإسكندرية؟
- عمر هريدي والمنشور الذي هز نقابة المحامين.. هل تتوحد الصفوف مجددًا؟
- دليلك لقضاء “يوم عرفة” من دار الإفتاء.. أفضل الأعمال والدعاء المستحب
- مها الصغير تستعين بالشيخ الشعراوي للرد على أحمد السقا