سياسة

د. محمد رزق: مصر صمّام أمان الشرق الأوسط وقيادتها تمثل الضامن الوحيد لمنع الانفجار الإقليمي

قال الدكتور محمد رزق، رجل الأعمال والسياسي وعضو حزب مستقبل وطن، إن مصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت اليوم نقطة ارتكاز استراتيجية.

ولا يمكن تجاهلها في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من العديد من الأزمات والصراعات المعقدة.

وأوضح “رزق” أن السياسة المصرية تتسم بالحكمة والرصانة.

حيث تبنت القاهرة موقفًا يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر آليات دبلوماسية فاعلة، إلى جانب استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي لاحتواء التوترات.

كما أشار إلى أن دور مصر لا يقتصر على مجرد وساطة بين الأطراف، بل يتعداه إلى قيادة مبادرات حقيقية لتقريب وجهات النظر وحل النزاعات.

وأضاف أن مصر تمكنت من بناء علاقات متوازنة مع جميع الفاعلين الإقليميين والدوليين.

مما عزز مكانتها كقوة مؤثرة في مسار التسوية السياسية.

كما أن ذلك جاء بفضل استراتيجية متكاملة تعتمد على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مع الحرص على دعم الحوار البناء.

وأوضح أن التدخل المصري في مختلف الملفات الإقليمية، خاصة الملف الفلسطيني والأزمة الليبية.

حيث تم بحنكة سياسية أثمرت نتائج ملموسة مثل فتح المعابر الإنسانية ووقف إطلاق النار.

مما يعكس حرص القاهرة على منع الانفلات الأمني الذي قد يمتد إلى الداخل المصري أو يؤثر على استقراره.

كما أشار إلى أن الاستقرار الذي تحققه مصر على حدودها ومع جيرانها، لا يعكس فقط قدراتها السياسية والدبلوماسية.

بل يعكس أيضًا أن الدولة المصرية هي الضامن الحقيقي لمصالح شعوب المنطقة، ودورها كقوة معتدلة ترفض العنف والتطرف.

وقال “د. محمد رزق”، إن مصر اليوم ليست فقط قوة إقليمية تقود المشهد السياسي، بل هي صمام أمان لمنطقة بأسرها.

كما أن قيادتها تحتفظ بزمام المبادرة لتوجيه المسار نحو السلام والاستقرار.

وسنظل نعمل بلا كلل لتعزيز هذا الدور العظيم الذي يستحقه شعبنا وأمتنا.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *