- آخر خبر -

تفاصيل رد حماس على خطة ترامب لوقف الحرب في غزة

خطة ترامب.. في ظل المساعي الدولية المتواصلة لإنهاء الحرب على غزة، شهد الموقف الفلسطيني تطورًا بارزًا بعدما أبدت حركة حماس ردًا إيجابيًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، في خطوةٍ اعتبرها مراقبون تحولًا مهمًا في مسار الأزمة.

وفي السياق، أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن حركة حماس أبدت ردًا إيجابيًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الأزمة.

وذلك بعد سلسلة من المشاورات مع الوسطاء والقوى الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحركة وافقت على تسليم الأسرى والرهائن ضمن بنود الخطة.

وقال تركي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إن ترامب رد على موقف حماس بإصدار توجيهات لإسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحذر من أن استمرار العمليات العسكرية ستكون له تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة.

وأوضح أن المرحلة المقبلة تعتمد على الرد الإسرائيلي بشأن موافقة حماس، سواء بوقف العدوان أو الاستمرار في الحرب.

كما لفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتوقع رفض الحركة تسليم الأسرى.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حماس قبلت أجزاء أساسية من خطة ترامب.

لكنها لا تزال تواجه انقسامًا داخليًا حول كيفية المضي قدمًا في تنفيذها.

مشيرة إلى أن قيادات في الحركة أصرت على ربط إطلاق المحتجزين بجدول زمني واضح لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

رد حماس على خطة ترامب

من جانبه، أوضح الباحث السياسي الفلسطيني الدكتور عبد المهدي مطاوع أن ردود الفعل الفلسطينية تجاه الخطة جاءت متباينة.

إذ عبّر معظم سكان غزة، بمختلف انتماءاتهم، عن رغبتهم في وقف الحرب بأي وسيلة.

مؤكدًا أن المواطنين لم يعودوا منشغلين بتفاصيل الخطة بقدر حرصهم على إنهاء المأساة الإنسانية اليومية.

وأضاف مطاوع، في تصريحات لبرنامج “ثم ماذا حدث” على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه الرغبة الشعبية تمثل ضغطًا مباشرًا على قيادة حماس.

إلا أن القرار داخل الحركة يشهد انقسامًا واضحًا بين الجناح العسكري والمكتب السياسي من جهة، وجهاز الدعوة من جهة أخرى.

والذي تم استبعاده من المشاورات رغم دوره التاريخي في اتخاذ القرارات الكبرى.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تتعامل مع خطة ترامب باعتبارها الواقع السياسي المتاح حاليًا.

وتسعى إلى استثمارها لوقف العدوان وحماية ما تبقى من الأراضي الفلسطينية.

وأكد أن المزاج العام في الضفة وغزة بات يميل إلى تغليب مبدأ تقليل الخسائر والبحث عن حلول عاجلة.

في ظل غياب أفق سياسي واضح وتصاعد الضغوط الإنسانية والشعبية.

مواضيع متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *