“جولد بيليون” يكشف أسباب عودة ارتفاع الذهب محليًا وعالميًا بعد التراجع الأخير

شهدت أسعار الذهب ارتفاع ملحوظا محليا وعالميا، في بداية تعاملات الخميس 24 أبريل، وفقاً لتقرير صادر عن جولد بيليون.
ويرجع هذا الارتفاع إلى تصريحات صينية بشأن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى تعديلات هامة في أسعار الفائدة على شهادات الادخار في البنوك المصرية.
تصريحات صينية دفعت لزيادة الأسعار
حيث سجلت أسعار الذهب ارتفاع ملحوظ عالميا.
كما ارتفعت الأونصة إلى 3329 دولار، بزيادة نسبتها 1.3%، مقارنة بـ 3285 دولار في اليوم السابق.
يأتي هذا الارتفاع كرد فعل على تصريحات رسمية من وزارة التجارة الصينية، التي نفت وجود أي مفاوضات جارية مع الولايات المتحدة حول الرسوم
الجمركية.
وأكدت الوزارة ضرورة إلغاء الولايات المتحدة جميع إجراءاتها الأحادية الجانب قبل الشروع في أي مفاوضات.
فسر هذا الإعلان من قبل الأسواق على أنه انعدام تقدم في المحادثات التجارية بين البلدين.
مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ الآمن، وعزز الطلب على الذهب.
وقد زاد من هذا التأثير تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة تتراوح
بين 50% و 65%.
وفقاً لنهج متدرج يراعي أهمية السلع بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.
وقد أدى هذا عدم الوضوح إلى زيادة مخاوف المستثمرين وزيادة الطلب على الأصول الآمنة.
يذكر أن الذهب قد حقق مكاسب تتجاوز 25% منذ بداية العام.
ووصل إلى مستوى قياسي جديد فوق 3500 دولار للأونصة هذا الأسبوع.
ويرجع هذا جزئيا إلى سياسات ترامب التجارية والوضع الجيوسياسي المتوتر.
بالإضافة إلى تدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة وعمليات شراء من قبل البنوك المركزية.
ارتفاع محلي
شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاع مماثلاً.
حيث زاد سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 60 جنيها مصري.
ليصل إلى حوالي 4820 جنيهاً، بنسبة ارتفاع بلغت 1.2%.
مقارنة بسعر الإغلاق في اليوم السابق. يرجع هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى الارتفاع العالمي في سعر الأونصة.
التعديلات المصرفية
أحدثت قرارات البنك الأهلي المصري وبنك مصر بتعديل أسعار الفائدة على بعض شهادات الادخار تأثير ملحوظ على السوق.
فقد قرر البنك الأهلي وقف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية، وخفض العائد على الشهادات الثلاثية الثابتة بنسبة 2%.
وتعديل العائد على الشهادات ذات العائد المتغير.
كما قام بنك مصر بتعديلات مشابهة على شهاداته، بما في ذلك وقف إصدار شهادة “طلعت حرب” السنوية.
حيث تأتي هذه التغييرات في أعقاب قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس في 17 أبريل 2025.
يرجح تقرير جولد بيليون أن يسهم خفض العائد على هذه الشهادات في زيادة استقطاب الاستثمارات نحو الذهب كملاذ آمن.
مواضيع متعلقة
- “فودافون” تطلق خدمة التحويلات الدولية الفورية عبر “فودافون كاش”
- صندوق النقد يدعو لتسريع هيكلة الديون ويحذر من تصاعد مخاطر الاستقرار المالي العالمي
- منتدى “نوتانكس” و”دل” للحوسبة السحابية يناقش دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الاقتصادات العالمية
- “يونيون إير” تتعاون مع البنك الأهلي لتقسيط أجهزتها بدون فوائد حتى 24 شهر