اللحظات الأخيرة في حياة زياد الرحباني.. جسمه لم يعد يتحمل العلاج
كشف نعمة بدوي، نقيب المهن التمثيلية في لبنان، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الموسيقار الراحل زياد الرحباني، الذي توفي فجر اليوم السبت عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، في خسارة كبيرة للساحة الفنية اللبنانية والعربية.
وفاة زياد الرحباني
كما أوضح بدوي أن الحالة الصحية لزياد كانت متدهورة في أيامه الأخيرة.
قائلاً: “الجسم لم يعد يستجيب للعلاج، والوضع الصحي كان صعباً للغاية، وفي النهاية قرر أن يرحل”.
وأضاف: “خسارة زياد فنية كبيرة لا تُعوض، وندعو الله أن يتغمده بلطفه، فهذا قدرنا”.
كما أعرب نقيب الممثلين عن حزنه الشديد قائلاً: “زياد الرحباني هو نجل العملاقين عاصي الرحباني وجارة القمر فيروز، لكنه استطاع أن يخلق لنفسه هوية فنية مستقلة.
حيث كان عنده خط موسيقي خاص يحمل بصمته، يكفي أن تستمع للموسيقى لتعرف أنها من توقيع زياد”.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أعلنت صباح اليوم وفاة الفنان والموسيقار زياد الرحبانى، بعد مسيرة فنية طويلة امتدت لأكثر من أربعة عقود.
كما قدم خلالها أعمالاً موسيقية ومسرحية لا تزال راسخة في الوجدان العربي.
ويعد زياد الرحباني أحد أبرز أعلام الموسيقى والمسرح في العالم العربي.
حيث جمع في تجربته بين التأليف الموسيقي، والكتابة، والتمثيل، والسخرية السياسية الهادفة.
كما تميز بأسلوب فريد دمج بين الموسيقى الكلاسيكية الشرقية والغربية والجاز، ما جعله صوتاً مختلفاً ومؤثراً في المشهد الثقافي العربي.
يذكر أن زياد هو الابن الوحيد للفنانة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني.
وقد نشأ في بيت فني غني بالتجربة الرحبانية التي أثرت وجدان أجيال كاملة في لبنان والوطن العربي.
لكنه اختار طريقاً فنياً خاصاً، خاض من خلاله تجارب جريئة في الموسيقى والمسرح والنقد السياسي والاجتماعي.
مواضيع متعلقة
- فريدة سيف النصر عن أزمة أحمد السقا ومها الصغير: “عيب ولاد الرجولة مش بيتخانقوا كده”
- حقيقة زواج آمال ماهر بعد ظهورها بفستان أبيض
- غادة عبد الرازق على كرسي متحرك.. ماذا حدث في الساحل؟
- وفاة ديوجو جوتا تفتح ملف “طريق الموت” A-52 في إسبانيا
