البادي أظلم.. رد قوي من مصر على رفض إسرائيل إجلاء مصابي غزة
اتخذت مصر قرارًا حاسمًا ردًا على رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة.
حيث رفضت مصر إجلاء الرعايا الأجانب في خطوة مماثلة للتعنت الإسرائيلي تجاه مصابي سكان القطاع.
كما كشف مصادر رسمية لـ”قناة القاهرة الاخبارية“، تعليق عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح منذ أمس السبت
وقد حاء هذا التعليق بعد ضربة إسرائيلية تم توجيهها إلى سيارة إسعاف، وفقا لمصدر أمنى ومصدر طبى.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض قد أشاد بدور الرئيس السيسي في فتح معبر رفح لخروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة
كما أعرب كيربي عن تقدير الولايات المتحدة للدور المهم للرئيس السيسي في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سبق ووجه الشكر والتقدير للرئيس السيسي لدوره في هذا الملف.
وفي وقت سابق، قدمت الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”أونروا”، اعترافا تاريخيا يثبت حجم الدور المصري في مساعدة سكان غزة.
حيث قدم “توم وايت” مدير الوكالة الدولية شهادة في حق مصر ضمن تقرير نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.
فقد سلطت الصحيفة الضوء على الدور الكبير الذي تبذله مصر لإنهاء الصراع في المنطقة وتحديدا داخل قطاع غزة.
أونروا: لولا المساعدات الإنسانية المصرية لمات سكان غزة جوعا
كما قال مدير وكالة “أونروا” أنه لولا قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من مصر لكان الموت جوعا هو المصير المحتوم لسكان غزة.
حيث أبقت تلك المساعدات المصرية على رمق الحياة للقلسطتيين في القطاع.
وكشف مدير وكالة “أونروا”، ان مصر قامت بتوفير رغيفين خبز لكل فرد يوميا.
كما وفرت المساعدات المصرية لأهالي غزة المياه الصالحة للشرب.
كما يظهر الدور الإنساني المصري في دخول 410 شاحنات مساعدات إنسانية وإغاثية إلى غزةشاحنات مساعدات إنسانية وإغاثية إلى غزة
وذلك منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
كما طالب مسئول الوكالة من إسرائيل تسريع وتيرة إدخال المساعدات القادمة.
كما انتقد ما تفرضه إسرائيل من تعقيدات على جانبها لتلك المساعدات قبل الإفراج عنها.
ومن جانبها، أبرزت الصحيفة البريطانية الجهود المصرية للوصول إلى تحقيق الهدنة الإنسانية في غزة.
وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتطويق الصراع داخل القطاع.
كما أكدت “فاينانشيال تايمز“، أن الدور المصري الأمريكي ساعد في عدم انفلات الوضع للتحول إلى حرب إقليمية.
وحول الجانب الأمريكي، تتم حاليأ اتصالا مكثفة لتأمين الإفراج عن 242 محتجزا لدى حركة حماس.
كما كشف عن قيام مصر وقطر بدور رئيسي في اتصالات إطلاق سراح الرهائن.
وتتسم تلك الاتصالات بأنها مطولة وممتلئة بالتفاصيل وتنم عن إمكانية حدوث انفراجة على هذا الصعيد.
وذلك برغم انتفاء وجود أية ضمانة للنجاح.
حيث طلبت حماس وقف إطلاق النار وتكثيف المساعدات للمدنيين بما في ذلك الوقود الداخل إلى غزة.
بالإضافة إلى الإفراج عن نحو 6 آلاف فلسطيني من سجون إسرائيل.
مواضيع متعلقة
- تراجع جديد في درجات الحرارة اليوم الأحد
- عاجل.. زلزال عنيف بالقرب من شرم الشيخ
- أزمة نقص المعلمين.. وزير التعليم يكشف التفاصيل
- غرق شقة الفنانة نورهان.. خسائر بالجملة بسبب كسر في المواسير