البيجامات الكستور تتصدر التعليقات على أفيخاي أدرعي في ذكرى أكتوبر

روح عزالإثنين 6 أكتوبر 2025

أثار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، جدلاً واسعًا بعد نشره تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي.

تحدث فيها عن حرب السادس من أكتوبر 1973 بوصفها “حربًا بدأت بمفاجأة كبيرة وانتهت بانتصار عسكري إسرائيلي وفتحت أبواب السلام”، على حد تعبيره.

منشور أدرعي الذي زعم فيه أن إسرائيل قلبت موازين الحرب ووصلت قواتها إلى الضفة الغربية من قناة السويس وعلى مشارف دمشق.

قوبل بسخرية وانتقادات لاذعة من المعلقين المصريين، الذين ردوا عليه بتعليقات حادة وساخرة.

مؤكدين أن ما حدث في أكتوبر كان “هزيمة نكراء لإسرائيل باعتراف قادتها أنفسهم”.

كتب أحد المعلقين ويدعى أحمد جمعة:

“رواية كاذبة، وما نشرته يديعوت أحرونوت مؤخرًا حول دور البطل أشرف مروان يثبت أنكم تلقيتم هزيمة نكراء.

جولدا مائير اعترفت بالهزيمة وصرخت طلبًا للدعم الأمريكي، وموشي ديان وصف الأيام بأنها الأصعب في تاريخ إسرائيل”.

فيما سخر محمود علام قائلاً:

“أيوه صح بأمارة ما عمتك الست جولدا كانت بتعيط لأمريكا عشان تبعتلكم الدعم بعد ما اتفشختوا وتعرضتوا “لخسائر كارثية” حسب كلام موشي ديان..

وبأمارة ما كتبت بإيديها ف مذكراتها بعدها “حرب أكتوبر أكبر خطر عرفته الدولة ولن أعود مرة أخرى نفس الشخص الذي كنت عليه قبل حرب اكتوبر”.

وبأمارة ما جنود جيش الشلاحف بتوعك كانوا رافعين صور السادات من فرحتهم انهم هيخرجوا بحياتهم وينفدوا بجلدهم (بالبيجامات الكستور).

بمجرد ما تم اتفاق وقف اطلاق النار بعد ما الثغرة اتقفلت وكان أهالي السويس والاسماعيلية والطيران المصري على وشك ان يفشخ قواتكم كلها لولا ماما أمريكا وعمك الحاج نيكسون المفضوح بتاع ووتر جيت

أعظم دولة عربية غصب عنك يا ليفة مش محتاجين اعتراف من اشكالك، وهنفضل أعظم دولة عربية وأعظم دولة عمومًا لحد ما الله يرث الأرض ومن عليها

كما كتبت مي صلاح:

“النصر مش بالمسافة على الخريطة، النصر إن جيش مهزوم سنة 67 رجع بعد ست سنين وعبر أعقد خط دفاعي في العالم وأثبت إن الأرض ما بتتسابش. السادس من أكتوبر شهادة إنكم مش أسطورة”.

ردود المصريين على أفيخاي أدرعي

عدد من النشطاء نشروا أيضًا صورًا لجنود إسرائيليين بملابس النوم “البيجامات الكستور”، في إشارة ساخرة إلى حالة الارتباك والفوضى التي ضربت صفوف الجيش الإسرائيلي في الأيام الأولى للحرب.

وجاءت هذه التفاعلات في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، التي ما زالت تمثل رمزًا للفخر والانتصار في الوجدان المصري والعربي، مقابل محاولة إسرائيلية متكررة لإعادة صياغة رواية الحرب.