أحمد تميم: برامج تأهيلية جديدة تفتح أبواب العمل أمام الشباب في شركات التكنولوجيا العالمية

قال أحمد تميم، الرئيس التنفيذي لشركة QUALIDEV، إن السوق المصري يشهد فرصة تاريخية للانطلاق في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
كما شدد على أن النجاح يتطلب من الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية التنسيق لتطوير المهارات.
وتحديث الأطر التنظيمية، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات النسخة السادسة من ملتقى التوظيف “HiRE 6” الذي نظّمته وزارة العمل بالتعاون مع شركة هواوي، بمشاركة واسعة من الشركات والمراكز التدريبية والمؤسسات التعليمية.
التحول الرقمي وفرص السوق المحلي
أوضح تميم أن تطور الأسواق الأساسية في العالم يقودها الآن تراكيب تقنية قوية تقودها شركات عالمية مثل هواوي وغيرها.
كما أشار إلى أن وجود هذه الشركات في مصر يسرع من وتيرة نقل المعرفة والتقنيات ويفتح قنوات حقيقية للاستثمار والتوظيف.
وأضاف أن الاستثمارات الوطنية والإقليمية بدأت تتجه نحو القطاعات الرقمية.
ما يضع مسؤولية كبيرة على الأطراف المعنية لتوفير التدريب النوعي والبيئة المناسبة لاستيعاب هذه الفرص.
تدريب وتأهيل الشباب أولويات وطنية
قال تميم نحن بحاجة لأن نقدم للشباب برامج تدريبية متخصصة تمكنهم من دخول سوق العمل بمهارات حقيقية.
كما أن التدريب يجب أن يكون موجها ومتخصصا في مجالات مثل الأمن السيبراني، تحليل البيانات، والبرمجيات.
كما أكد علي أنه ليس كافي أن نعرض دورات عامة يجب أن نؤهل كوادر متخصصة قادرة على التنافس محليًا ودوليا.
وأشار إلى أهمية التعاون بين الشركات التقنية والجامعات ومراكز التدريب لتأسيس مسارات تعليمية عملية تربط بين التعليم وسوق العمل، مع التركيز على دمج اللغة العربية والمحتوى المحلي في المناهج لضمان وصول أوسع للشباب.
الأطر التنظيمية وأسواق العمل المفتوحة
تناول تميم في كلمته موضوع الأُطر التنظيمية قائلا لا بد من أن تتواكب القوانين واللوائح مع متغيرات سوق العمل الرقمي هناك شركات تعمل بطرق تشغيل حديثة تحتاج إلى تشريعات مرنة تحمي العامل وأصحاب الأعمال في آن واحد.
تحديث التشريعات سيمنح المستثمرين ثقة أكبر ويسهّل دخول تقنيات جديدة إلى السوق.
كما نبه إلى أن تطوير بيئة الأعمال لا يقتصر على جانب واحد، بل يشمل بنية تعليمية.
ومنظومة تدريب وطنية، ومنصات توظيف رقمية تسهم في توفيق العرض والطلب على المهارات.
ربط التدريب بالتوظيف
كما تحدث تميم عن أهمية منظومات المطابقة الوظيفية (Matching) ومنصات التوظيف الرقمية التي تربط الخريجين مباشرة بالشركات،
كما أكد أن QUALIDEV تعمل على توفير قنوات تواصل فعّالة بين المتدربين والشركات لتسريع رحلة الانتقال من التدريب إلى التوظيف الفعلي.
كما دعا إلى زيادة عدد المبادرات والملتقيات التي توفر مقابلات توظيف ميدانية وفرص عمل فعلية خلال الأحداث والمؤتمرات.
كما دعا أحمد تميم إلى تكاتفٍ وطني حقيقي مضيفا ان لدينا كل المقومات البشرية والتقنية لنكون مركز إقليمي للتكنولوجيا.
وما علينا الآن هو تنسيق الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية لوضع خرائط طريق واضحة للتدريب والتوظيف وتنمية المهارات. الفرصة متاحة، والمطلوب هو التنفيذ.
مواضيع متعلقة
- روكوس نتوركس تعزز حضورها الإقليمي بتعيين غرايم كين لقيادة أعمالها في الشرق الأوسط وأفريقيا
- داليا مرعب رئيسًا لشركة “إريكسون مصر” ورئيسًا للمبيعات
- Kaspersky warns of cyber scams related to sports tournaments
- Hacktivists Use Hashtags as Coordination Tools, DDoS Dominates Attacks in 2025









