أخطر 10 أكاذيب من الإخوان في 2024.. محاولات لإفشال مصر وزعزعة استقرارها
استمرت جماعة الإخوان المسلمين في نشر أكاذيبهم المعتادة بهدف ضرب استقرار مصر، و تصوير البلاد في صورة سيئة أمام الرأي العام المحلي والدولي.
ومع تزايد الوعي الشعبي والفهم العميق لكذب هذه الجماعة، إلا أنها لم تتوقف عن محاولاتها لزعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي.
بل حاولت بشتى الوسائل إثارة القلاقل على مختلف الأصعدة.
و كانت أبرز هذه الأكاذيب هي تلك التي تناولت انهيار الاقتصاد المصري، وفشل السياسات الحكومية، والسعي لإسقاط حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الكذبة الأول الانهيار الاقتصادي
أحد الأكاذيب التي سعى الإخوان لنشرها خلال عام 2024 هو ترويجهم لعدم استقرار الوضع الاقتصادي في مصر.
بل وصوروا البلاد وكأنها على حافة الانهيار الكامل. وفقًا لتقاريرهم، ادعوا أن الحكومة فشلت في تحسين الاقتصاد، وأدى ارتفاع معدلات البطالة والفقر إلى أزمة خانقة في حياة المواطنين.
لكن الحقيقة تختلف تمامًا، حيث أظهرت تقارير حكومية من مؤسسات محلية ودولية نموًا تدريجيًا في الاقتصاد المصري رغم التحديات العالمية، مثل التضخم وارتفاع أسعار السلع.
حيث شهد الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة عددًا من الإصلاحات الاقتصادية التي مكنت من استعادة الاستقرار.
مثل خطة الإصلاح النقدي والاقتصادي التي تتبناها الحكومة بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
ما يجعل هذه الادعاءات غير دقيقة هو أن العديد من القطاعات الاقتصادية، من بينها السياحة والصناعة والتصدير، شهدت تحسنًا ملحوظًا، وهو ما يتناقض مع التصريحات الإخوانية.
كذبة الإخوان الثانية الانتخابات لن تكون نزيهة
من الأكاذيب الأخرى التي روجت لها الجماعة في 2024 هو الادعاء بأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر لن تكون نزيهة أو شفافة.
نشروا تقارير تتحدث عن التزوير المسبق والتدخل الحكومي في سير الانتخابات.
ولك بهدف بث حالة من اليأس والإحباط بين المواطنين، وتحفيزهم على عدم المشاركة في الانتخابات.
لكن، وفي ضوء التزام الدولة بالإصلاحات الديمقراطية التي بدأت منذ عام 2013، يلاحظ أن الحكومة قامت بتحسين آليات الرقابة على الانتخابات.
بما في ذلك إشراف القضاء الكامل، ومشاركة المنظمات الدولية والمحلية في مراقبة سير العملية الانتخابية.
كما أن هناك قوانين صارمة ضد أي محاولة للتلاعب في نتائج الانتخابات، مما يضعف من مصداقية هذه الأكاذيب.
الكذبة الثالثة حريات الصحافة في خطر
سعت جماعة الإخوان، عبر منصاتها الإعلامية، إلى إثارة الرأي العام بشأن تراجع حرية الصحافة في مصر.
كما ادعوا أن الصحفيين يتعرضون للضغوط والاعتقالات لمجرد ممارسة مهامهم المهنية.
هذه الحملة التي روجت لها الجماعة لم تقتصر على وسائل الإعلام المحلية فقط، بل امتدت أيضًا لتشمل الإعلام الدولي في محاولات لتشويه سمعة الدولة أمام العالم.
ومع ذلك، من الواضح أن الحكومة المصرية ملتزمة بحرية الصحافة والإعلام، وقد تم في السنوات الأخيرة تعزيز دور الصحافة الحرة من خلال إنشاء هيئات إعلامية مستقلة.
فضلًا عن توفير بيئة تشريعية تهدف إلى حماية حقوق الصحفيين.
على الرغم من أن هناك قوانين تنظيمية تهدف إلى مكافحة الأخبار الكاذبة، إلا أن ذلك لا يعني تقييد حرية الصحافة بل هو خطوة لضمان عدم انتشار الشائعات التي تهدد الأمن العام.
رابع أكاذيب الإخوان: الاضطهاد الديني في مصر
في إطار محاولاتهم المستمرة لخلق انطباع سلبي عن الوضع في مصر، استمر الإخوان في نشر الأكاذيب المتعلقة بما يزعمون أنه “اضطهاد ديني” ضد المسلمين غير المتوافقين مع الجماعة.
في حين أن مصر تعتبر دولة ذات طابع إسلامي، تضم مختلف الطوائف الدينية التي تعيش في تناغم.
ونشرت الجماعة تقارير غير دقيقة عن ما يسمونه بـ “التمييز ضد المسلمين” في مسعى لتعبئة الشارع المحلي والدولي ضد الحكومة.
لكن الحقيقة أن مصر تبذل جهودًا حثيثة لضمان حقوق المواطنة لجميع أبنائها، بغض النظر عن الدين أو الانتماء السياسي.
وقد أظهرت الفترة الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في تعزيز حقوق الإنسان وحريات الأفراد.
كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في العديد من خطاباته دعم الدولة للحرية الدينية والمساواة بين جميع المصريين.
الكذبة الخامسة: الجيش يسيطر على كل شيء
من الأكاذيب التي روجت بشكل مستمر هي أن الجيش المصري يسيطر على جميع مفاصل الدولة.
وأنه يدير الاقتصاد والسياسة من خلف الكواليس. وهذا ادعاء فارغ من الصحة يهدف إلى تعزيز فكرة أن النظام العسكري يهيمن على مصر.
الحقيقة أن الجيش المصري لا يتدخل في السياسة بشكل مباشر.
بل يسهم في حماية الوطن من التحديات الأمنية التي قد تواجهه.
كما أن الجيش يشارك في بعض المشاريع التنموية، إلا أن هذا لا يعني السيطرة على الحياة الاقتصادية أو السياسية في مصر.
الكذبة السادسة: مزاعم التدخل الخارجي في الشؤون المصرية
خلال 2024، عملت الإخوان على نشر مزاعم حول تدخل قوى خارجية في الشؤون الداخلية لمصر.
محاولةً إظهار البلاد على أنها تحت تأثير قوى دولية معادية، على الرغم من أن مصر قد حافظت على سياسة استقلالية قوية في تعاملاتها الدولية.
كما نجحت في إقامة علاقات متوازنة مع القوى الكبرى في العالم.
الكذبة السابعة: اختلاق قصص عن الاختفاء القسري
من الأكاذيب المتكررة في 2024 كانت مزاعم “الاختفاء القسري” للمواطنين المصريين.
حيث تم تضخيم بعض الحوادث العادية أو الحالات القانونية لتقديمها كحالات اختفاء قسري، في محاولة لتشويه صورة الأجهزة الأمنية المصرية.
هذه الادعاءات كانت تستند في كثير من الأحيان إلى معلومات غير موثوقة أو مبالغ فيها.
الكذبة الثامنة: الحديث عن القمع و انتهاك حقوق الإنسان
في عام 2024، كرر الإخوان أكاذيبهم بشأن ما وصفوه “القمع السياسي” و”انتهاك حقوق الإنسان” في مصر.
و استندوا إلى تقارير مغلوطة أو مشوهة لتشويه صورة الدولة المصرية في محافل دولية.
رغم أن الحكومة المصرية قد أطلقت عدة مبادرات لتحسين الوضع الحقوقي والاجتماعي، بما في ذلك مشاريع التمكين الاقتصادي ودعم التعليم والصحة.
الكذبة التاسعة التخلي عن الأراضي المصرية
روجت الجماعة خلال عام 2024 لفكرة أن الحكومة المصرية تسعى لبيع أراضي الدولة للمستثمرين الأجانب، وخاصة في سيناء.
وذلك بهدف تحقيق مكاسب مالية، هذه الأكذوبة تم تداولها بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي رغم نفي الحكومة المستمر لأي نية للتنازل عن الأراضي.
الكذبة العاشرة حكومة السيسي تتعاون مع إسرائيل ضد فلسطين
من أبرز الأكاذيب التي روجتها الجماعة في نهاية عام 2024 هي الادعاء بأن الحكومة المصرية تتعاون مع إسرائيل ضد الفلسطينيين.
هذا الادعاء كان يهدف إلى إثارة الاستياء بين المصريين والعرب.
تحديدًا في وقت كان يتعزز فيه دور مصر في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية.
مواضيع متعلقة
- أورنچ مصر والشركة المصرية القابضة للمطارات يطلقان شراكة استراتيجية لتحسين تجربة المسافرين بمطار القاهرة الدولي
- النصر ضد الوصل.. رونالدو “ناطحة سحاب” رأسية
- 4 وزراء يدعمون حملة إفطار صائم لمؤسسة مصر الخير في رمضان 2025
- عيد الغطاس ٢٠٢٥.. البابا تواضروس يترأس قداس العيد بالإسكندرية